Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
حركة النهضة الإسلامية بتونس قواعدها حرية عدالة تنمية
21 mai 2012

راشد الغنوشي: تحرر الشعوب العربية من الاستبداد خطوة على طريق تحرير فلسطين

نظمت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية مع عدد من الجمعيات المناصرة للقضية الفلسطينية يوم أمس الثلاثاء اجتماعا شعبيا بدار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة تونس احياء لذكرى النكبة بحضور الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة و السيد فاروق القدومي سفير دولة فلسطين وممثل منظمة التحرير الفلسطينية .

راشد الغنوشي: تحرر الشعوب العربية من الاستبداد خطوة على طريق تحرير فلسطين 

وفي كلمة الافتتاح عدد السيد أحمد الكحلاوي مساهمة التونسيين في الكفاح المسلح لتحرير فلسطين مترحما على السيد حسين التريكي صاحب مقولة "ان الصهيونية ظاهرة عنصرية و خطر يهدد الانسانية" و دعا السيد الكحلاوي الى ضرورة العمل على تغيير موازين القوة لصالح الأمة ولا يكون ذلك حسب قوله " الا بالتمسك بالعروبة والاسلام و ضرورة قيام تحالف بين التيار العروبي والاسلامي وهو ما نظر اليه الشيخ الغنوشي" كما قال الكحلاوي، "و لو قدر للعرب التمسك بما دعا اليه الغنوشي لحول المقاومة العربية والاسلامية الى قوة قادرة على تحقيق الانتصارات كما هو الشأن في جنوب لبنان" و اضاف السيد الكحلاوي ان الصهيوني بيريز ذكر في كتابه " الشرق الوسط الجديد" ان "المستقبل يوجد في الجامعات لا في الثكنات"، مشيرا الى ان "في جامعاتنا مطبعين ينظرون للاعتراف بالكيان الصهيوني" و على رأسهم عميد كلية منوبة الحبيب الكزدغلي داعيا الى تطهير قطاعات التربية والثقافة والاعلام من أمثال هؤلاء و من جهته افتتح الشيخ راشد الغنوشي مداخلته بقوله تعالى" سبحانه الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير" وقال ان القدس ليست مجرد آية من الكتاب بل هي آيات"، مبينا ان التحديد الجغرافي للمساحة الفاصلة بين المسجد الحرام والمسجد الاقصى هي في قلب العالم الاسلامي و اي قوة تحتل هذا القلب تهدد جسم الأمة بكامله

 

. و ذكر الشيخ الغنوشي ان التاريخ يثبت "ان حال الأمة من حال فلسطين فاذا كانت فلسطين بخير فالأمة بخير لأنها بمثابة القلب من الأمة ولا يمكن لأحد ان يدعي ان جزء من الأمة يتمتع باستقلاله كاملا و فلسطين محتلة فهو استقلال غير حقيقي ما دامت فلسطين ليست تحت السيادة العربية والاسلامية الكاملة"

و قال الغنوشي"ان القضية الفلسطينية هي اشرف و اقدس قضية يمكن ان يجاهد في سبيلها و رغم كل محاولات التخدير لشباب الامة فإن القضية الفلسطينية لا تزال القضية المركزية للأمة اذ لا يزال تحرير فلسطين جزء من كرامتنا ومن عقيدتنا فلا كرامة للأمة دون فلسطين" وبين الشيخ الغنوشي ان "كل تطور تشهده الأمة في اتجاه الحرية والعدل والديمقراطية يمثل خطوة في اتجاه تحرير فلسطين لأن فلسطين ضاعت يوم ابتعدت الأمة عن قيم العدل والحرية"

أكد الشيخ الغنوشي أن "مشكلتنا كمسلمين ليست مع الديانة اليهودية فقد عاش اليهود في ظل الحضارة العربية والاسلامية في الاندلس و لجؤا الى بلادنا عندما تعرضوا الى الاضطهاد فنحن ضد الصهيونية باعتبارها مشروعا استعماريا و اذا كانت كل دول العالم تحررت من الاستعمار فإن تحرير فلسطين قادم لا محالة"

و بين الشيخ الغنوشي ان "شعبنا عندما رفع شعار الشعب يريد اسقاط النظام تزامن مع هذا الشعار نداء الشعب يريد تحرير فلسطين فلم تعد اللغة التي يتحدث بها الشعب لتحقيق مطالبة تتأسس على مفردات المناشدة و الرجاء والطلب وانما هناك تصميم على تحقيق المطالب واستعداد للتضحية من خلال رفع شعار الشعب يريد"

قال الشيخ الغنوشي ان " التونسيين لا يجتمعون على شيئ مهما اختلفت توجهاتهم الفكرية والسياسية كاجتماعهم على نصرة القضية الفلسطينية فهي قضية مقدسة بالنسبة للشعب التونسي و لا يمكن تصور التطبيع مع اسرائيل فالقضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم وانما هي قضية الأمة واحرار العالم وهي اكبر مظلمة في التاريخ"

و ذكر الشيخ الغنوشي "ان الثورات العربية كانت ارهاصاتها ومؤشراتها في الانتفاضات الفلسطينية فقد استلهمت الثورات العربية من الانتفاضة الفلسطينية القدرة على الصمود و مواجهة الظلم رغم اختلال موازين القوة و كل انتصار للثورة العربية في قطر من اقطار العالم العربي والاسلامي انما هو لمصلحة فلسطين"

 

وفي ختام كلمته حي الشيخ الغنوشي الاسرى الفلسطينيين و الشعب الفلسطيني الصامد لاكثر من 64 سنة في مواجهة آلة القتل الصهيونية كما جدد العهد على دعم القضية الفلسطينية و الوقوف ورائها حتى استعادة الحق الفلسطيني المغتصب و قال " موعدنا ان شاء الله في القدس نصلي صلاة يرضى بها ربنا سبحانه وتعالى عنا"

و في كلمته جدد السيد فاروق القدومي رفضه لاتفاقات السلام مع الكيان الصهيوني و ذكر " ان التوقيع على اتفاق اسلو لا يدل على فطنة و ادراك عميق لدور الغرب في دعم الكيان الصهيوني". حركة النهضة مكتب الاعلام والاتصال

Publicité
Publicité
Commentaires
حركة النهضة الإسلامية بتونس قواعدها حرية عدالة تنمية
  • حركة النهضة (حركة الاتجاه الإسلامي سابقا) هي الحركة التاريخية التي تمثل التيار الإسلامي في تونس. أسست الحركة عام 1972 وأعلنت رسميا على نفسها في 6 جوان 1981 ولم يتم الاعتراف به كحزب سياسي في تونس إلا في 1 مارس 2011 من قبل حكومة محمد الغنوشي (2011) المؤقتة ب
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
  • 2012
Publicité